يستهل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلى مشواره بمسابقة دوري أبطال أفريقيا- صاحب الرقم القياسي فى التتويج بها- مساء اليوم السبت، عندما يحل ضيفا على فريق ريكرياتيفو الانجولي، بمدينة ليبولو.
الأهلى يسعي لتحقيق نتيجة إيجابية قبل مباراة الإياب بالقاهرة يوم 19 مارس الجاري، إلا أنه يصطدم بالعديد من المعوقات و المشاكل نبرزها فى التقرير التالي:
1- الطبيعة:عاني الأهلى من ظروف الطقس المتقلبة فى انجولا، منذ وصوله إلى العاصمة لواندا، حيث اشتكي عدد من لاعبي الفريق من الرطوبة الزائدة، فى الوقت الذي منعت الأمطار الفريق من استكمال مرانه الأول، بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي عن الملعب.
2- الغيابات المؤثرة:بالرغم من اعلان الجهاز الفني للفريق اكتمال الصفوف وقدرة اللاعبين على تحقيق الفوز، إلا أن هناك العديد من الغيابات المؤثرة فى صفوف الفريق أبرزها المسمار حسام عاشور لاعب خط الوسط ، والحارس الأساسي شريف اكرامي، خاصة بعد اصابة مسعد عوض حارس المرمي فى المران الأخير للفريق، بالإضافة الي تعرض صبري رحيل إلى اصابة بجرح فى يده خلال المران الأول للفريق فى لواندا.
3- المهمة الاولي ليول:كما يزيد من صعوبة مباراة اليوم، أنها تعتبر الأولي للخواجة الهولندي مارتن يول، الذي لم يسبق له خوض تجارب افريقية من قبل، ويسعي إلى تحقيق نتيجة ايجابية، ترفع من رصيده مبكرا لدي جماهير الأهلى التي تبحث عن عودة الانتصارات المحلية والقارية.
4- غموض المنافس:يعتبر فريق ريكرياتيفو الأنجولي غامضا بالنسبة للجهاز الفني للفريق الاول لكرة القدم بالنادي الأهلى، وإن كان يول ومعاونيه قد حصلوا على 3 شرائط للفريق المنافس، إلا أن الفريق الانجولي ليس من الفرق الكبري ذات التاريخ المشهور فى بلاده على غرار بيترو اتلتيكو أو سانتوس.
إحصاءات نادى نانت – باريس سان جيرمان