يحتفل اليوم، 15 يناير 2017 عصام الحضري، حارس مرمى فريق وادى دجلة والمنتخب الوطني، بعيد ميلاده الـ44، حيث إنه من مواليد من مواليد كفر البطيخ بدمياط، في15 يناير 1973.
الحضري نجح فى وضع اسمه بين نخبة أساطير حراسة المرمى فى الكرة المصرية، والإفريقية والعالمية، وسطر اسمه فى التاريخ بأحرف من نور بعد تتويجه بالعديد من البطولات المحلية والدولية.
يتواجد عصام الحضري مع بعثة المنتخب الوطني المتواجدة في الجابون، من أجل خوض منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية 2017، باعتباره قائد الفراعنة وأقدم اللاعبين مشاركة في البطولة.
في عامه الـ44 استقبل الحضري ثلاثة أحداث هامة قد تكون تتويجًا لرحلته في عالم كرة القدم والملاعب بعدما استطاع تحقيق العديد من الألقاب والبطولات سواء مع النادي الأهلي أو المنتخب الوطني.
حصد الحضري 38 لقبًا تنوعت بين 8 بطولات دوري عام، 3 دوري أبطال أفريقيا، 3 كأس مصر، 4 كأس السوبر المصري، 3 كأس السوبر الأفريقي، وبطولة واحدة دورة الألعاب العربية، وبطولة دورة لوزان الودية، كأس السوبر العربي، وبطولة نيلسون مانديلا، كما حقق مع الأهلي برونزية كأس العالم للأندية باليابان ومع سيون السويسري حصد السد العالي كأس سويسرا ومع المريخ السوداني حصد الحضري برونزية سيكافا والدوري السوداني وكأس السودان بالإضافة إلى 8 ألقاب مع المنتخب، بالإضافة إلى 6 ألقاب الشخصية التي تنوعت بين..
أفضل حارس مرمى فى دوري أبطال أفريقيا عام 2001 م.
أفضل حارس مرمى فى دوري أبطال أفريقيا عام 2005 م.
أفضل حارس مرمى فى دوري أبطال أفريقيا عام 2006 م.
أفضل حارس مرمى فى كأس الأمم الأفريقية عام 2006 م.
أفضل حارس مرمى فى كأس الأمم الأفريقية عام 2008 م.
أفضل حارس مرمى فى كأس الأمم الأفريقية عام 2010 م.
وخاض 143 مباراة دولية، تدرج مشوار الحضري بين عدد من الأندية الكبرى، بخلاف المنتخب، وترك فى كل منها بصمته، التي جعلته لا يغيب عن أذهان المدربين واللاعبين وكل من تابعه فى فترات ازدهاره.
احتفال الحضري بعيد ميلاده اليوم وقبل يومين من خوض مصر أولى مبارياتها أمام مالي في البطولة، حطم الحضري صاحب الـ44 عامًا، رقمًا قياسيًا بعد تحطيمه لرقم حسام حسن، عميد لاعبي العالم، كأكبر لاعب يشارك في مباريات كأس أمم إفريقيا.
حسام حسن شارك في مباراة مصر والكونجو في ربع نهائي أمم إفريقيا 2006 بعمر الـ 39 عاما وخمسة أشهر و24 يوما، وسجل هدفا في تلك المباراة.
وفي حالة مشاركة الحضري في أي دقيقة مع منتخب مصر لن تجعله الأكبر في تاريخ أمم إفريقيا فقط، لكنه سيصبح الأكبر في تاريخ أي مواجهة دولية بقارة إفريقيا.
إلا أن السؤال الذي سيبقى هو ماذا لو لم ينتقل “الحضري” لسيون السويسري في قرار كان محطة فاصلة في تاريخه الكروي.. ويجيب “بطولات” في السطور التالية عن اخطر قرار واجه السد العالي في حياته..
اتخذ الحضري قرارًا هامًا في عام 2008، عندما قرر بدأ مشواره الاحترافي دون موافقة النادي الأهلي، عن طريق نادي سيون السويسري، وهو في سن الخامسة والثلاثين من عمره.
انضم الحضري لنادى سيون السويسري، عقب حصوله على بطاقة لعب مؤقتة من الفيفا، بعد أن فرضت عليه غرامة قيمتها 900 ألف يورو، والإيقاف لمدة 4 أشهر، ومنع نادى سيون من قيد أي لاعب جديد لفترتين متتاليتين، نظرا للأضرار التي تسبب فيها للنادي الأهلي، برحيل اللاعب فى منتصف الموسم الكروي وبدون موافقة ناديه.
– رقم قياسي لـ”الأميرة الإفريقية”:
حارس مرمى مصر حصل على بطولة دوري ابطال إفريقية 3 مرات في تاريخه مع الأهلين وإذا لم يرحل الحضري عن القلعة الحمراء، في 2008، كان سيرفع رصيده من عدد الألقاب القارية بالفوز ببطولة دوري ابطال إفريقية إلى 6 بطولات، كأكثر اللاعبين المصريين حصولا على اللقب.
أكثر لاعبي الأهلي حصولا على البطولة هو حسام عاشور، برصيد 5 بطولات.
– رقمًا قياسيًا في الدوري لم يحققه:
الحضري حاصل على الدوري المصري مع الأهلي 8 مرات، وفي حال بقاءه مع الأحمر، كان سيحقق رقمًا قياسيًا بفوزه ببطولة الدوري 13 مرة، في رقم لم يصل له أحد من قبل ومن الصعب ان يصل إليه لاعب أخر، حيث أن حسام عاشور أقرب منافسيه حصل على اللقب 9 مرات.
– أول بطولة “كونفدرالية” في تاريخه:
لم يحقق الحضري لقب بطولة الكونفدرالية الإفريقية في تاريخه مثله مثل باقي الأندية المصرية، باستثناء الأهلي، الذي حصل على اللقب لأول مرة في تاريخه وتاريخ الأندية المصرية عام 22014.
– تكرار انجاز “اليابان”:
في عام 2008 استطاع الأهلي، تكرار انجازه في بطولة كأس العالم للأندية، بعدما حصل على المركز الرابع، بعدما حصل المركز الثالث والميدالية البرونزية عام 2006، في إنجازًا لم يصل له أي نادي عربي من قبل.
– الحرمان من “مسك الختام”:
الأهم من كل هذه الإنجازات هو إن الحضري حرم من “مسك الختام” وهو انهاء مسيرته الكروية داخل جدران القلعة الحمراء، وأن ينال مجد الاستمرار داخل الكيان بعد اعتزاله، لا سيما وأن الحضري اعلن مرارًا وتكرارًا ندمه على قراره بالرحيل عن الأهلي متمنيًا أن تكون خاتمة مشواره داخل قلعة الجزيرة.